][][§¤°^°¤§][الدى فى دى العربى][§¤°^°¤§][][
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج افلام اغانى العاب موسيقى موبيل محمول ثيمات برمجيات فوتوشوب فرش افلام عربى اجنبى اكشن اثاره متعه العاب بلايستيشن كمبيوتر تعليم لغه برمجه صور رومانسيه حب ومضحكه وفن اسلامى الاسلام والقصص رياضه كوره كرتون السيارات وادش وعالم الفضئيات هندسه العاب فلاش
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
love
{{{الفتى الذهبى }}}
{{{الفتى الذهبى }}}
love


عدد الرسائل : 413
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث   من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث Icon_minitime1الجمعة فبراير 15, 2008 9:43 am

المـلك ليــر

تأليف .. وليام شكسبير

كان الملك لير ملكا على بريطانيا .. وكانت له ثلاث بنات .. البنت الكبرى .. جونريل متزوجة من دوق الباني .. و البنت الوسطي ريجان متزوجة من دوق كورنول .. أما البنت الصغرى كورديليا فقد كانت غير متزوجة .. وتقدم إلى خطبتها كل من ملك فرنسا و دوق برجا ندى اللذين كانا موجودين بقصر الملك لير عندما بدأت أحداث تلك المسرحية .

كان الملك لير وقتئذ عجوزا تجاوز الأعوام الثمانين .. وشعر بان الوقت قد حان ليتخفف من أعباء حكم مملكته لذلك قرر أن يقسم المملكة بين بناته الثلاث على أن يتحدد نصيب كل منهن بحسب ما تقوله من كلمات تعبر عن حبها لأبيها ..

وهكذا استدعى الملك لير بناته الثلاث وطلب من كل واحدة منهن أن تعبر عن مدى حبها له ..

ولان البنت الكبرى جونريل كانت على قدر كبير من المكر و الدهاء . و القدرة على تنميق الكلمات فقد قالت أنها تحب أباها بما تعجز الكلمات عن وصفه وان أباها اعز من عينيها وحريتها وحياتها كلها وأعجب الملك لير بكلام ابنته الكبرى فوهبها هي وزوجها دوق الباني ثلث مملكته.

وكانت البنت الوسطي ريجان لا تقل عن أختها مكرا و دهاء .وقدرة على تزويق الكلام فقالت إن كل متع الدنيا لا تقارن بالسعادة التي تحسها بسبب حبها لأبيها .. وأعجب الملك لير بكلام ابنته الوسطي فوهبها وزوجها الدوق كورنول الثلث الثاني من مملكته.

وكانت البنت الصغرى كورديليا تدرك مدى الزيف في كلمات كل من أختيها وتعرف أن كل واحدة منهما قالت كلماتها المنمقة والمزوقة رغبة في الحصول على اكبر جزء من أموال أبيها .. ولذلك فقد أثرت هي أن يكون حبها لأبيها صامتا وصادقا في نفس الوقت وقالت أنها تحب أباها طبقا للأصول الواجبة باعتبارها ابنته ..

بهت الملك لير عندما سمع تلك الكلمات الجافة من ابنته الصغرى .. كورديليا فقد توقع أن تكون كلمات هذه الابنة الأثيرة لديه أكثر رقة وأجمل تعبيرا من الكلمات التي قالتها كل من أختيها.

وعندما طلب منها الملك أن تهذب حديثها وتختار كلمات أخرى رقيقة وجميلة قالت كورديليا أنها تحب والدها الذي أنجبها وأحسن تربيتها وعلمها الطاعة و الصدق ولذلك فهي لا تستطيع أن تقول مثل أختيها بأنها لا تحب احد غيره في هذا العالم لان معنى ذلك أنها ستقصر حبها على أبيها وحده ولن تحب أحدا سواه ولو كان زوجها وأبنائها.

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
love
{{{الفتى الذهبى }}}
{{{الفتى الذهبى }}}
love


عدد الرسائل : 413
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث   من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث Icon_minitime1الجمعة فبراير 15, 2008 9:44 am

ولان الملك لير كان عجوزا هرما فقد أفقده السن قدرته على التمييز السليم بين الكلام الصادق الذي يخرج من القلب والكلام الزائف الذي قد ينطق به اللسان لذلك فقد اعتقد أن ابنته كورديليا تتكبر عليه فضب غضبا شديدا وقرر أن يحرمها من الحصول على أي جزء من مملكته بل وأعطى الثلث الباقي من المملكة مناصفة بين الأختين جونريل وزجها دوق الباني وريجان وزوجها دوق كورنول.


وجمع الملك كل رجال الدولة الذين كانوا موجودين بالقصر وتنازل أمامهم عن تاجه لابنتيه الكبرى و الوسطي كما تنازل لهما عن جميع سلطاته في الحكم على أن يحتفظ لنفسه فقط بلقب الملك وبحقه في أن يقيم طوال حياته لمدة شهر بالتناوب في قصر كل من ابنتيه ومعه مائة من فرسانه.


أصيب النبلاء ورجال القصر بدهشة شديدة من تصرف الملك على هذا النحو الخاطئ وغير العاقل وحزنوا كثيرا لمصير الابنة الصغرى كورديليا التي كانت أكثر صدقا من أختيها ومع ذلك فقد كان عليها أن تواجه هذا المصير التعس.. ولكن أحدا من هؤلاء النبلاء لم يستطع أن يعترض على تصرف الملك فلزموا الصمت ولم ينطقوا بكلمة فيما عدا النبيل ايرل كنت الذي كان أكثر النبلاء أخلاصا للملك فقد تجرأ ونطق ببعض كلمات طيبة في صالح كورديليا فغضب الملك وطلب منه أن يسكت وإلا أمر بإعدامه.


لم يهتم ايرل كنت بتهديد الملك فواصل كلامه الطيب في نصح الملك الذي استشاط غضبا وأمر بطرد ايرل كنت من القصر وبنفيه من البلاد كلها وأعطاه خمسة أيام ليرحل وإذا بقى في المملكة حتى اليوم السادس فسوف ينفذ فيه حكم الإعدام.


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع الأدب العالمي - حكاية الملك لير وبناته الثلاث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
][][§¤°^°¤§][الدى فى دى العربى][§¤°^°¤§][][ :: اداب وشعر :: القصص والروايات-
انتقل الى: