love {{{الفتى الذهبى }}}
عدد الرسائل : 413 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 16/12/2007
| موضوع: معنى اسماء الله الحسنى الخميس يناير 17, 2008 1:37 am | |
| معنى اسماء الله الحسنى مع تحيات طاهر الرايق [color:aeab=#000]: الله[color:aeab=#000] هو[color:aeab=#000] الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه[color:aeab=#000] ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة[color:aeab=#000] العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا[color:aeab=#000] والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى[color:aeab=#000] .[color:aeab=#000]الخاصية[color:aeab=#000]الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به[color:aeab=#000]سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى[color:aeab=#000]بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام[color:aeab=#000]الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو[color:aeab=#000]الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ،[color:aeab=#000]فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر[color:aeab=#000]الاسماء[color:aeab=#000]. [color:aeab=#000]الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل[color:aeab=#000]الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال[color:aeab=#000] : [color:aeab=#000]أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل[color:aeab=#000]على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة [color:aeab=#f00]الرحمن الرحيم[color:aeab=#f00]: [color:aeab=#000]الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب[color:aeab=#000]تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه[color:aeab=#000]وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين[color:aeab=#000]الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق[color:aeab=#000]الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره[color:aeab=#000]وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى[color:aeab=#000]الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من[color:aeab=#000]اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف[color:aeab=#000]على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا[color:aeab=#000] .. [color:aeab=#000]والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو[color:aeab=#000]المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه[color:aeab=#000]من العباد [color:aeab=#f00]الملك[color:aeab=#f00]:[color:aeab=#000]الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو[color:aeab=#000]المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته[color:aeab=#000]وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث[color:aeab=#000]والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن[color:aeab=#000]يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له[color:aeab=#000]نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه[color:aeab=#000] .. [color:aeab=#000]وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم[color:aeab=#000]تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك[color:aeab=#000]رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات[color:aeab=#000]يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله [color:aeab=#f00]القدوس[color:aeab=#f00]:[color:aeab=#000]تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى[color:aeab=#000]يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله[color:aeab=#000] ( [color:aeab=#000]ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح[color:aeab=#000]القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا[color:aeab=#000]يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص[color:aeab=#000]فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس[color:aeab=#000]المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما[color:aeab=#000]يشبهها أو يماثلها [color:aeab=#f00]السلام[color:aeab=#f00]:[color:aeab=#000]تقول[color:aeab=#000]اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص[color:aeab=#000]والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها[color:aeab=#000] ) [color:aeab=#000]هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح[color:aeab=#000]السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله[color:aeab=#000]فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من[color:aeab=#000]ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس[color:aeab=#000] . [color:aeab=#000]والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء[color:aeab=#000]نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية[color:aeab=#000]المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم[color:aeab=#000]يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا[color:aeab=#000] .. [color:aeab=#000]ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق[color:aeab=#000]من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك[color:aeab=#000]السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام [color:aeab=#f00]الملك[color:aeab=#f00]:[color:aeab=#000]الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو[color:aeab=#000]المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته[color:aeab=#000]وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث[color:aeab=#000]والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن[color:aeab=#000]يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له[color:aeab=#000]نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه[color:aeab=#000] .. [color:aeab=#000]وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم[color:aeab=#000]تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك[color:aeab=#000]رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات[color:aeab=#000]يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله [color:aeab=#f00]القدوس[color:aeab=#f00]:[color:aeab=#000]تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى[color:aeab=#000]يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله[color:aeab=#000] ( [color:aeab=#000]ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح[color:aeab=#000]القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا[color:aeab=#000]يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص[color:aeab=#000]فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس[color:aeab=#000]المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما[color:aeab=#000]يشبهها أو يماثلها [color:aeab=#f00]السلام[color:aeab=#f00]:[color:aeab=#000]تقول[color:aeab=#000]اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص[color:aeab=#000]والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها[color:aeab=#000] ) [color:aeab=#000]هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح[color:aeab=#000]السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله[color:aeab=#000]فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من[color:aeab=#000]ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس[color:aeab=#000] . [color:aeab=#000]والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء[color:aeab=#000]نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية[color:aeab=#000]المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم[color:aeab=#000]يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا[color:aeab=#000] .. [color:aeab=#000]ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق[color:aeab=#000]من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك[color:aeab=#000]السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام | |
|