السلاح القوي والشامل

بسم الله الرحمن الرحيم

كم هو مهم وضروري أن يكون لديك سلاح ينفعك حين تحتاجه
ويقويك حين تتكالب عليك وعلى أحبابك الاعداء
وحبذا أن يكون هذا السلاح قوياً آمناً لا يستطيع أحد أن ينزعه منك او يدعي حظره او تحريم استخدامه.
ما أحوجنا اليوم لهذا النوع من السلاح إنه الدعاء
ذلك السلاح الذي قلل من شأنه الكثير واعتبره حيلة العاجز.
والدعاء يصبح أثره قوياَ مضاعفاً اذا اقترن بظلم واقع فليس بين دعوة المظلوم وبين الله حجاب
والدعوة في جوف الليل والثلث الاخير منه حين ينزل الله الى السماء الدنيا تفعل الافاعيل
و الدعوه في السجود هي أقرب ما يكون العبد من ربه فكيف اذا اجتمعت دعوة مظلوم في ثلث الليل
وهو ساجد منطرح لربة واثق من إجابته في دعوته مخلص فيها ويزيد من قوة الدعاء ان يكون لأخيه في ظهر الغيب ,
فيالها من أسلحة قوية ولكنها سهلة ميسرة .
مااحوجنا اليوم أن نقتني هذا السلاح ونستخدمه في الدفاع عن أمتنا وديارنا ومقدساتنا وندرأ به خطر العدو ونذيقه الويلات والانتكاسات.

نقلت لكم هذا المقال من احد المجلات الهادفه
بقلم الدكتور فيصل المشاري.

جزاه الله عن الجميع الف خير

تحياتي لكم : بن مــــــــــــــاضي

مشكوووووووووووور

شكرا لمرورك tiger

مشكووووووووووووووووووور

الله يعطيك العافية